NOT KNOWN FACTS ABOUT الاحتراق النفسي للأم

Not known Facts About الاحتراق النفسي للأم

Not known Facts About الاحتراق النفسي للأم

Blog Article



هناك جانب حيوي آخر لدعم الصحة العقلية للأمهات، وهو تعزيز شبكات الدعم الاجتماعي. إن تشجيع الأمهات على التواصل مع الأصدقاء، والعائلة، والأمهات الأخريات يُمكن أن يساعد في مكافحة مشاعر العزلة والوحدة التي غالبًا ما تُعاني منها خلال الفترة ما قبل وبعد الولادة.

لم يُصنف الأطباء النفسيين متلازمة الاحتراق النفسي على إنها مرض نفسي، ولكنها من الممكن أن تتطور إلى الاكتئاب.

يعد الدمج الفعّال للصحة النفسية للأم مع رعاية الحمل أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز رفاهية الأمهات وأطفالهن. ومن خلال تزويد النساء الحوامل بموارد وتدخلات شاملة في مجال الصحة العقلية، يُمكننا أن نمنع بشكل فعال تفاقم حالات الصحة العقلية للأمهات، وبالتالي تعود بالنفع على وحدة الأسرة بأكملها.

وتتنوع المظاهر السلوكية لمتلازمة الاحتراق النفسي الوظيفي, فيمكن ملاحظاتها على مستوى الفرد وعلاقاته و بيئة العمل.

وعلى العكس من فرودنبرج الذي أكد في توصيفه للمرض على العوامل الفردية ، تعول ماسلاك أكثر على بيئة العمل والظروف المحيطة به كأسباب لظهور متلازمة الاحتراق النفسي.

كما يوجد بعض الأعراض المختلفة ، تم رصدها لدى مرضى الاحتراق النفسي مثل :

 مقاله مهمه لك عن : كيف تتخلص من الإجهاد والضغط النفسي ؟

ارتبطت مستويات التوتر المرتفعة لدى الأمهات أثناء الحمل، المصحوبة بزيادة إنتاج الكورتيزول، بعواقب سلبية على صحة الرضع ونموهم. وتشمل هذه العوامل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وكلاهما يمكن أن يعرض الرضع لمضاعفات صحية لاحقة. يمكن أن يؤثر الإجهاد العاطفي للأم، مع ارتفاع الكورتيزول، على نمو دماغ الجنين، مما قد يؤدي إلى تغييرات قد تؤثر على الأداء المعرفي والعاطفي في وقت لاحق من الحياة.

إضافة إلى المقاييس التي يضعها المجتمع حول مفهوم "الأبوة المثالية"، التي قد تكون سببًا مباشرًا في شعور الآباء بالتقصير.

ويمكن أن تفكر في العلاج النفسي أيضًا إذا كنت مصابًا بفرط القلق، أو كانت لديك صعوبة في تنفيذ المهام اليومية المعتادة، أو الوفاء بالتزمات العمل أو المنزل أو الدراسة.

خلال فترة ما بعد الولادة، تحتاج النساء المُصابات بحالات صحية عقلية موجودة مسبقًا إلى رعاية ودعم متخصص لإدارة أعراضهن ​​بشكل فعال، وللحد من مخاطر النتائج الاحتراق النفسي للأم السلبية على الأم والطفل على حدٍ سواء.

إذا زادت عوامل توتر جديدة من صعوبة القدرة على التأقلم أو كانت إجراءات الرعاية الذاتية لا تخفف من التوتر، فقد تفكر في العلاج النفسي أو التوجيه المعنوي. قد يكون العلاج النفسي مفيدًا إذا شعرت أنك مُثْقَل بالأعباء أو محاصر بالمشكلات.

فإذا كان الطبيب يهتم براحة المريض من ناحية، فهو يحرص، من ناحية أخرى، على الإبقاء على شئ من الموضوعية لتجنب الانخراط الزائد في ذاتية الحالات.

تعتبر مهنة التدريس من المهن التي يعانى العاملين بها من متلازمة الاحتراق النفسي الوظيفي..

Report this page